كيف أستطيع التعبير عن الصورة المنكسرة التي أحملها وأنا ابحث في شوارع المدينة عن "وجه" جديد؟ وهل يمكنني ان أرتب الحروف على شاكلة كلمة لم تظهر بعد في قواميس اللغة؟! إنها أسئلة لا أستطيع الهروب منها لأنها ستطلق الضوء، وتجعلنا نحترم ما يمكن أن نواجهه، او نقدر طبيعة التواصل الذي نحاول أن نتلمسه في "الحدث العام".
كيف أستطيع التعبير عن الصورة المنكسرة التي أحملها وأنا ابحث في شوارع المدينة عن "وجه" جديد؟ وهل يمكنني ان أرتب الحروف على شاكلة كلمة لم تظهر بعد في قواميس اللغة؟! إنها أسئلة لا أستطيع الهروب منها لأنها ستطلق الضوء، وتجعلنا نحترم ما يمكن أن نواجهه، او نقدر طبيعة التواصل الذي نحاول أن نتلمسه في "الحدث العام".
كيف أستطيع التعبير عن الصورة المنكسرة التي أحملها وأنا ابحث في شوارع المدينة عن "وجه" جديد؟ وهل يمكنني ان أرتب الحروف على شاكلة كلمة لم تظهر بعد في قواميس اللغة؟! إنها أسئلة لا أستطيع الهروب منها لأنها ستطلق الضوء، وتجعلنا نحترم ما يمكن أن نواجهه، او نقدر طبيعة التواصل الذي نحاول أن نتلمسه في "الحدث العام".
أنا لم أتعب بعد من المراقبة أو الترقب.. فالحملات الانتخابية بدأت ولكن بـ"الذكور"... باشرها المجتمع على طريقته، بينما تنتظر المرشحات تتابع الصور حتى يباشرن ما يرونه مناسبا.. ورغم أنني لم أاتعب لكنني أبحث عن الضوء الذي يجعلني أخلق افتراقا داخل الحدث العام، أو أحاول أن أعيد ترتيب الوقائع فربما أستطيع ملاحقة الضوء ووضعه داخل مساحة الحياة التي تضيق أحيانا أو تفسح لنا مجالا لقراءة العبارات التي لم أفهمها حتى الآن، لأنها تبدو مثل موجة صقيع في وسط الصيف.. عبارات لا أعرف موقعها من "الانتخابات"، ولا أدري ما الذي يمكن أن تحركه في داخلي...
ولأنني لم أتعب فإنني أمارس هوايتي في القلق على كل تفاصيل الحياة في الوطن، وأفكر أن السكون الذي يحيط بي لا ينقصه سوى "الضوء" الذي يظهر للناس أن المسائل على تعقيدها أو بساطتها لا يمكن أن تمر بشكل عابر.. وأن التمرد يبدأ بالتفكير وليس بـ"المقاطعة".. هم احرار.. وأنا حرة في البحث من جديد.. وفي الكتابة رغم أن البعض يعتقد أن المساحات انتهت ولا حاجة للبحث.. فكل ما قيل كان كافيا..
لم يكن هناك ما يكفي.. حتى ولو تشدق الصحفيون أو السياسيون او "النخب" المعلقة على الحائط بأنهم أنجزوا المهمة، فإن الضوء كان غائبا وسيبقى حتى نعترف بأننا لن نكمل شيئا، وأن المساحات الناقصة ستبقى لأن الزمن يمضي... فما هو الاختلاف بين "ابن تيمية" الذي أغلق الاجتهاد ورئيس تحرير أي صحيفة اعتبر أن كل ما يمكن أن يكتب تم انجازه، أو حتى عن المفكر الذي يعتبر أنه أتم المعالجة وعلى الناس أن يبدؤوا بتبني فكره أو... سينتهي الكلام.
لن أتعب حتى ولو جابهتني حيادية اللحظات لأنني أنتظر الضوء الذي سيحاصرني بدلا من أن أطوقه.. والمسألة تبقى بالنسبة لي طاقة على البحث مهما حدث.