بدأت العديد من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد الجمهورية العربية السورية، باجراء مفاوضات سرية معها خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، بهدف الانسحاب من الحرب.
من بين هذه الدول، أعضاء في الاتحاد الأوروبي، والكومونويلث.
تم الكشف عن ثلاث من تلك الرحلات، التي تحدثت عنها غولف نيوز، وقناة الميادين، منها:
• زيارة اللواء علي مملوك - المنسق العام لأجهزة الأمن السورية- إلى برلين.
• زيارة اللواء محمد ديب زيتون -مدير المخابرات العامة إلى روما.
• مجيء الجنرال البرتو مانينتي - مدير وكالة الأمن الداخلي الايطالي، على متن طائرة خاصة، من روما، إلى دمشق.
الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وهي وزيرة سابقة للخارجية الايطالية.
كل هذه الرحلات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ماهي إلا غيض من فيض من جبل الجليد.
كل المفاوضين صاروا يفسرون بيان جنيف، ليس على أولوية تغيير النظام، بل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت رئاسة بشار الأسد.
هناك ضابط سوري يعمل الآن في عاصمة أوروبية على تنسيق مكافحة الجهاديين، على الرغم من تعارض هذه الاتصالات مع العقوبات الرسمسة المفروضة على دمشق.