يوم الاثنين 5 حزيران-يونيو، 2017، ظهر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر على شاشة التلفزيون الوطني، وقناة الجزيرة، لإلقاء خطاب أمام حشد من المسئولين، وللأمة.
كانت هذه المداخلة منتظرة إلى حد كبير في سياق الأزمة الدبلوماسية الإقليمية التي تعزل الإمارة، بعد قطع وسائط النقل البري، من وإلى قطر، إضافة إلى العديد من خطوط النقل البحري والجوي أيضا، مما أدى إلى نفاد المنتجات الطازجة من البلاد.
الأمير، هو حاكم مطلق، ليس مسئولا أمام أحد. وهو موجود في السلطة منذ إجبار والده على التنحي في تموز-يونيو 2013.
مع ذلك، تؤكد العديد من المصادر أنه لم يسمح لأعضاء حكومته بممارسة السياسة، وأن جميع القرارات تتخذ حاليا من مقر سفارة حليفة.
ومما قاله الأمير في حديثه المتلفز: " لم تتوان قطر أبدا في لعب دورها العربي والإسلامي والدفاع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية". وعلى هذا، فقد تدخلت الرقابة في الثانية 19 وقطعت البث. ذهلت مذيعة البرنامج في قناة الجزيرة مما حدث، لكنها استأنفت البث على الهواء وهي تدمدم.
لن نعرف أبدا ما كان يريد الأمير تميم أن يقوله أو يفعله. فيما التزمت الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء 6 حزيران-يونيو الصمت حول هذا الموضوع.
لا أحد يعرف أيضا من الذي يملك سلطة قطع بث رسالة الأمير، أو من يقف وراء هذه الدمية.